هي كلمات نفسٌ ساعيةٌ للثبات في دنيا المتغيرات , محاولة اللحاق بركب النجاه , قدرها الدائم مجاهدة النفس والوقوف علي عثراتها لترسو علي شاطئ الحريه, ولتتنفس بغير قيد .
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009
دعوة للحياة ...
الأربعاء، 30 سبتمبر 2009
انه الخوف ......
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
اسأل نفسك صادقاً ....
الخميس، 17 سبتمبر 2009
أشارككِ همومكِ ....
هل تشعرين بالعجز ؟؟ هل تشعرين بالقهر ؟؟ هل تتذوقين مراره ؟؟ وتتحملين ضغوطاً وآلاماً نفسيه قاسيه شديده وترين الهموم تتوالي بل متراكبه فوق بعضها البعض ؟؟ , هل تبتعدين عمن حولك وتتجنبين الحديث معهم أو لا تجدين سببا أو رغبة في مشاركتهم أي شئ ؟؟, هل تشعرين أنك لا تملكين قراراً ولا اتجاهاً ولا اهتماماً لأي شئ وبأي شئ ؟؟, وكأن الحياة توقفت عندك منذ زمن . أشعر بك وأفهمك بل أقول لك أنني هي أنت ِ , نعم , أخبرك الحقيقة وأشاركك كل ما يؤلمك , وأحاول البحث جاهده عن السبب بل الأسباب التي تكاد تكون معروفه لنا أحياناً بالفعل لكن هناك امراً خفياً عنا يجعلنا غير ساعين لتغيير هذا الألم ورفع هذا الضيق والهم عن أجواء ومسار حياتنا التي قد يحسدنا عليها كثيرٌ من الناس بالرغم من حاجتنا لذلك ورغبتنا فيه بالطبع , هناك ظلمٌ بيِّن نوقعه علي أنفسنا وشعور بالذنب لا يفارقنا , وإحساس برغبه في أن نغير ما نلاقي من معاناه لكننا نحبط أعمالنا بأنفسنا , وبعضنا يفشل في سعيه لذلك اذا فعل , ويكون المؤلم فعلا جهلنا بما علينا فعله أو عدم السعي بدايةَ لتجميل الحياه في أعيننا , وكأننا سقطنا في بئر الأحزان التي اخترناها برغبتنا وظللنا نرتوي منه حتي تشربنا الألم وأصبح ظلاً لا يفارقنا . وأخبر نفسي كثيرا أن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم , وأعلم يقينا أن الالتجاء الي الله هوالحل الأوحد قطعاً , وقد جربته بالفعل ولله الحمد فهو خير شفاء ودواء لهذا الداء العضال , وقد تقولين أنك تعلمين هذا جيدا ثم تتابعين حديثك لنفسك قائله .....ولكن ....... ؟؟ نعم , أنا معكِ في كل ما تفكرين ,واجيبك أن الوصول لله يتطلب سفرا وزادا ً ودروباً علينا ان نسلكها ونتتبعها حتي نصل الي ما نريد وحتي نحقق ذلك علينا السعي وبذا الجهد حتي نتخلص من أمراض أنفسنا فنتطهر وتصفو قلوبنا , ومعاً شيئاً فشيئا ً سنحاول جاهدين البحث والسعي والعمل لايضاح الحلول التي تساعدنا علي الخروج من هذا الكهف المظلم واسعاد هذه النفس المظلمه التَعِبَه حتي نتفرغ لهدف أسمي وطريق ارقي وقدره علي القيام بواجباتنا وأداء ما علينا من حقوق لأحبائنا , فلنتشارك ذلك سوياً , وأدعو الله العلي القدير أن يمنحنا البصيرة والحكمة والقدرة علي مقاومة هذا العدو النفسي البغيض ولنسأله – سبحانه -العون والعفو والرضا .
الخميس، 3 سبتمبر 2009
رجالٌ صدقوا الله ....
الثلاثاء، 28 يوليو 2009
.. في زمن الليل .. جويده..
ولدي..
لأن العمر ذاب كما تذوب الأمنيات
ولأن ليل اليأس يعصف بالبنين
ويستحل دم البنات
ولأن أيام الظلام طويلة
ولأن ضوء الصبح مات
أخشى عليك من السنين
وأنت يا ولدي وحيد في انتظار المعجزات
فالأرض يا ولدي تجور
وتأكل الآن.. النبات
* * *
ولدي
لأن الناس تعشق دائما لحم الصغير
ولأن ماء النهر يلتهم الغدير
ولأن دخان المدينة يذبح الآن العبير
لا تبك يوما يا بني بوجعك العذب النضير
فلقد أضعت العمر يا ولدي.. رفيقا للشجن
وقضيت أيامي أسب الدهر ألعن في الزمن
والدمع يا ولدي طريق التائهين
الدمع يا ولدي عزاء العاجزين
* * *
ولدي
إذا ما تهت يوما
يا صغيري في الزحام
ورأيت كل الناس تقتات الكلام
ورأيت أجساما تصيح
وتشتكي فيها العظام
ورأيت في الطرقات أطفالا تئن
على بقايا.. من طعام
ورأيت أسوارا تحيطك
لا تنم.. مثل النيام
لا تبك يوما يا بني من الزحام
فلقد قضيت العمر أبكي
ثم يصفعني الظلام
ومضت سنين العمر يا ولدي.. بكاء أو كلام..
* * *
ولدي..
إذا ما جئت يوما في طريق
ورأيت كل الناس تقتل في غريق
ورأيت يا ولدي صديقا
يرتوي بدم الصديق
لا تنس يا ولدي
بأن النار تسكر بالحريق
والناس يا ولدي رماد
أو دخان.. في حريق
ولدي
لأني لم أكن يوما رفيقا للزمن
حاربته يوما وحاربني
وصرت بلا وطن
وطني هموم حرت في شطآنها
لا أعرف المرسى وضقت من الشجن
لا فرح يا ولدي هناك
ولا أمان.. ولا سكن!!
* * *
ولدي..
لأنك يا بني تعيش في عمر سعيد
وعلى ظلالك يرقص الأمل الجديد
ما زلت يا ولدي صغيرا تحضن الفرح الوليد
وغدا تحب.. وتعرف الأشواق
تسأل عن مزيد
فإذا وجدت الحب لا تحرم فؤادك ما يريد..
فالعمر يا ولدي سنين
والهوى.. يوم وحيد
فإذا رأيت الحب يسبح في خيالك
ورأيت أشواق السنين تصير ظلا من ظلالك
لا تنس يوما يا بني بأنني
غنيت شوق العاشقين
وبأنني يوما حلمت
بأن يصير الحب بيت المتعبين
لكنني يوما
رأيت الدرب أظلم حولنا
ضاع الطريق
وتاه في قلبي الحنين
فرجعت يا ولدي رمادا
في دروب السائرين
وغدوت أغنية
تحدق في عيون الناس عن حلم السنين
قد كان حلما يا بني
من قال يا ولدي بأن الليل
يهدي التائهين؟؟!
الأربعاء، 22 يوليو 2009
ابتسامة الحياه ....
الأربعاء، 20 مايو 2009
..صور حقائق النفس ..
الاثنين، 11 مايو 2009
..كن ثابتاً..
الأربعاء، 6 مايو 2009
..كانت هي وكان هو ..
السبت، 2 مايو 2009
عالمها المثالي ..
الثلاثاء، 14 أبريل 2009
آنِس روحك بحب الله ....
الخميس، 9 أبريل 2009
اشراقة نفس ..
ما بين مغيب شمس واشراقتها ..تقترب أنفس وتبتعد أخري عن شاطئ النجاه .. وقد تشرق نفسٌ بالسعاده .. سعادة لا يضاهيها اي احساس او مشاعر اخري .. سعادة القرب منه سبحانه .. والرغبه اليه .. والشوق الي مناجاته .. سعادة الوصول واحساس الأمان والاطمئنان به –عز وجل – أمان به واطمئنان عند الالتجاء اليه .. سعادة انسان كان يبحث عن نفسه , نفسهِ التي كثيراً ما أشقاها أهملها ..أتعبها .. أهدر حقها ..حقها في الحياة الطيبه ..حياة روحها واشراقه نفسها وسعادة كانت عنها ما بين تواجد أو غياب .. قرب أو ابتعاد .. .. كانت تبدو دوماً أمام ناظرها لكنها لا تبصرها , كانت تدور بين الدروب تبحث عن أملها الحاضر الغائب الذي كانت تجهله أو تتجاهله ربما خوفاً من ضعفها . أو عجزاً عن الثبات عليه .. أو بريقا شيطانياً يجتذبها احياناً اليه رغم أنها تعلم أن في هذا الدرب نجاتها لكنها تعلم أنها لكي تصل اليه عليها المقاومه والمثابره والمجاهده بتغيير أفكارها وتجديد مفاهيمها وملامسة روح الحقيقه التي تسعي اليها , فهي لا تسعي الي الحقيقه فحسب أو تبحث عن طوق نجاه فقط انما تحث خطاها نحو روح وعقل ورحمة هذه الحقيقه . إنه الحب .. الحب الأسمي والأرقي والأغلي .. هذا الحب الذي جهلت طريقه وضلت طريقها اليه كثيرا .. هذا الحب الالهي الذي يُلقَي في القلوب الراغبه المشتاقه اليه - سبحانه - .. حباً ألهمها الله اليه .. ودلها علي طريقه لتتفتح أزهارقلبها وعقلها ونفسها فينير حياتها وتستقيم أحوالها وتسير في الأرض علي هُدَّي ً فتتزين بزينة الصلاح والمحبه وتتنسم عطر الحب و التقوي , ويبارك الله في عمرها ورزقها وأحوالها ويعينها علي الدهر بما فيه .. فما أسعدها من نجاه وما أطيبها من حياه .
الثلاثاء، 7 أبريل 2009
أحلامنا وأمانينا
الاثنين، 23 مارس 2009
.. صديقتي الحياه ..
سأظل أحلم بالحياه حتي لو اختنقت الأحلام ... سأظل أبتسم حتي لو قاومتني الدموع ... سأظل أحلم مهما سكنتني الأحزان ومهما حاصرتني الآلام بلا خجل أو خوف ,هكذا أتمني أن أكون .. أتمني أن أتجدد في الحياه كما تتجدد لنا سواء في نورها أو ظلمتها .. سواء بين أيدي سعادتها أو شقائها .. مهما تبدلت أحوالها و تغيرت ألوانها ... وسواء مانحه كانت او مانعه . سأظل أحلم بالحياه مهما قاومتني الحياة نفسها , ومهما قست علي روحي ومهما واجهتني بمحنها وآلامها .. لأننا خُلِقْنا في كبد وأنشأنا المولي-عز وجل – ليبلونا بالخير والشر فتنه ,فيري ما نقدم من عمل , وكيف نصبر , وكيف نرضي بقدرالله وقضائه سبحانه , وكيف نخلص في عبادته و نَصْدقه سبحانه , بدون ضيق أو تبرم .. بل بصبر وحب معاً .. وتَفَهُّم للحياه بأنها هكذا هِيَ .. تعطي وتأخذ إنما هي تمنح بقدر ما يأمر لنا الرب به , وتمنع بقدر ما يأمر الرب به - سبحانه - , فلنكن صادقين مع أنفسنا لأنه ما منحتنا الحياة حزنا فقط ولا فرحاً دائماً إنما هي أقدار الله تسري بيننا وكلٌ يحيا ما قُدِّر له . فلا يجب أن تمنعنا أحزان الحياة من رؤية أفراحها وسعادتها وعطائها والتمتع بها , قد تمر بي أوقاتاً فيها تصرخ دمعاتي وأحياناً صامتةٌ صرخاتي , أحياناً منها قد أكون .. باكية .. أو شاكيه .. لكني أشكو جراحي - منها لها - وسأبقي لها صديقه قريبه مهما تباعدت هي , متفائله رغم ألمها بل ومنصفه لها وعادله معها ما أمكنني العدل ,أتقبل أحوالها وتقلبات صروفها لكني علي المحاوله لن أمتنع ما شاءَ اللهُ لي ذلك.. محاولة الوصول الي فهمها والتواصل معها مهما كان ذلك عسيرا وصعباً , لأكون هذه النفس التي لا تهرب ولا تضعف أمام مواجهة الحياه ولا تتخاذل ولا تتهاون في حقوقها مع الحياه .... أوصديقتي الحياه .