الخميس، 9 أبريل 2009

اشراقة نفس ..




ما بين مغيب شمس واشراقتها ..تقترب أنفس وتبتعد أخري عن شاطئ النجاه .. وقد تشرق نفسٌ بالسعاده .. سعادة لا يضاهيها اي احساس او مشاعر اخري .. سعادة القرب منه سبحانه .. والرغبه اليه .. والشوق الي مناجاته .. سعادة الوصول واحساس الأمان والاطمئنان به –عز وجل – أمان به واطمئنان عند الالتجاء اليه .. سعادة انسان كان يبحث عن نفسه , نفسهِ التي كثيراً ما أشقاها أهملها ..أتعبها .. أهدر حقها ..حقها في الحياة الطيبه ..حياة روحها واشراقه نفسها وسعادة كانت عنها ما بين تواجد أو غياب .. قرب أو ابتعاد .. .. كانت تبدو دوماً أمام ناظرها لكنها لا تبصرها , كانت تدور بين الدروب تبحث عن أملها الحاضر الغائب الذي كانت تجهله أو تتجاهله ربما خوفاً من ضعفها . أو عجزاً عن الثبات عليه .. أو بريقا شيطانياً يجتذبها احياناً اليه رغم أنها تعلم أن في هذا الدرب نجاتها لكنها تعلم أنها لكي تصل اليه عليها المقاومه والمثابره والمجاهده بتغيير أفكارها وتجديد مفاهيمها وملامسة روح الحقيقه التي تسعي اليها , فهي لا تسعي الي الحقيقه فحسب أو تبحث عن طوق نجاه فقط انما تحث خطاها نحو روح وعقل ورحمة هذه الحقيقه . إنه الحب .. الحب الأسمي والأرقي والأغلي .. هذا الحب الذي جهلت طريقه وضلت طريقها اليه كثيرا .. هذا الحب الالهي الذي يُلقَي في القلوب الراغبه المشتاقه اليه - سبحانه - .. حباً ألهمها الله اليه .. ودلها علي طريقه لتتفتح أزهارقلبها وعقلها ونفسها فينير حياتها وتستقيم أحوالها وتسير في الأرض علي هُدَّي ً فتتزين بزينة الصلاح والمحبه وتتنسم عطر الحب و التقوي , ويبارك الله في عمرها ورزقها وأحوالها ويعينها علي الدهر بما فيه .. فما أسعدها من نجاه وما أطيبها من حياه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معكم أسمعكم ....